الأحد، 12 مايو 2013

الزواحف "معلومات"


الزواحف


الزواحف  ) Reptiles تدعى أيضا ( 'herps' حيوانات رباعية الأرجل وسلوية \ ، يكون جنينها محاطا بغشاء سلوي.
حاليا لا يوجد من الزواحف سوى أربع رتب :
·         التمساحيات   : تضم 23 نوعا.
·         خطيمة الرأس : تضم نوعين فقط تاوترا الموجودة في نيوزلندا.
·         حرشفيات \ : الأوسع تضم 7,600 نوعا تقريبا أهمها الأفاعي.
·         سلحفيات \ : تضم حوالي 300 نوع.
وبعكس البرمائيات فالزواحف لا يدخلون في مرحلة يرقة (larval stage) في الماء ومعظمهم من الحيوانات التي تبيض ولا تلد، علماً أن بعض الحرشفيات يلدون ولادة. معظم الزاحف لديهم بيوض جلدية بحيث تمنعهم من خسارة المياه وتأقلمهم مع الحياة البرية. وقد تم جمع الكثير من المعلومات عن الزواحف وتم تصنيفهم إلى آكلات لحوم وآكلات أعشاب من خلال دراسة البراز المتحجر.
نشوء الزواحف وعلاقتها التطورية
يمكن تعقب الخطوط التطورية للزواحف الحديثة إلى فترة التراياساك ( قبل 248 مليون سنة ) حيث تم جمع المعلومات منها على أن الزواحف من الممكن أن تكون قد نشأت من البرمائيات إلا أنه ليس هناك أدلة تكفي لهذه النظرية. وتمثل زواحف نهاية الفترة البنسلفانية ( قبل 320 مليون سنة ) ملايقل عن خطين تطوريين هما الزواحف الشبيهة باللبائن رتبة pelycosuria التي قادت إلى تكوين اللبائن ورتبة الكابتورينومورفا Captorhinomorpha وهي زواحف غير متخصصة حيث يفترض بأنها الاصل الذي نشأت منه كل مجاميع الزواحف.
الصغار مثل الكبار
تكون صغار الزواحف قادرة على الاعتماد على نفسها والبحث عن قوتها بعد ساعات قليلة من ولادتها أو من خروجها من البيضة. وفي الواقع تبدو أنها تتمتع بكل المنعكسات التي تعوزها الزواحف البالغة كي تعيش وتبدو أحيانا وكانها صور مصغرة عن والديها بشكلها الخارجي وطريقة تصرفها، على عكس الثديات. لا يلعب صغار الزواحف كما تفعل صغار الثديات وتكون قادرة على الاصطياد حسب حجمها فور تفقيسها أو ولادتها.
حماية الصغار
على الرغم من الشكل المخيف للزواحف إلا أن اباء العديد منها حنونة تحمي صغارها وتعتني بها، من امثلة هذه الزواحف التمساح الأفريقي فعندما يدنو موعد الولادة تزعق الصغار منادية امها وتحك هذه الأخيرة الرمل الذي يغطي البيض وتسحب بانانها بنعومة فائقة كل سغير من صغارها. وتضطر الانثى أحيانا إلى كسر قشرة البيضة بفمها الكبير تسهيلا لخروج الصغار ثم تنقلها في كيس خاص يقع في عمق فمها الكبير إلى منطقة امنة من النهر. ومنذ تلك اللحظة تتبع التماسيح الصغيرة امها على غرار البط وتقف أحيانا على راس امها أو على ظهرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق